عصر الظهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة من قلبي لقلب أختي التي تأخر زواجها ،،

اذهب الى الأسفل

رسالة من قلبي لقلب أختي التي تأخر زواجها ،، Empty رسالة من قلبي لقلب أختي التي تأخر زواجها ،،

مُساهمة  شمعة المهدي الخميس يوليو 24, 2008 11:36 pm

أولا : أخواتي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزق كل واحدة منكن ابن الحلال الذي يسعدها وتسعده ، ويعلم الله أنني أعتبر
قضيتكن من همي الشخصي ، وقد سبق لي قبل سنة تقريبا أن أثرت في في منتديات أخرى سؤالا وهو
( هل تقبلي أن يتزوج عليك زوجك )




، لاعتقادي أنه من أهم أسباب هذه الظاهرة رفض الزوجات أن تكون لها ضرة وما يتبع ذلك من مشكلات
صار من ينوي أن يتزوج بزوجة ثانية يحسب لها ألف حساب .


ثانيا : أذكركن وأعلم أنكن عند حسن ظني وأحسن بـألا يتطرق اليأس إلى نفوسكن ، ويتسلل القنوط إلى قلوبكن ،بل أبقين باب الأمل مفتوحا ولربما طال انتظاره وهو يريد منك أن تتلمسيه بيديك الناعمتين غبر أنك تفضلين الوقت المناسب
الوقت الذي رسمته السماء وحدده الرَّب وتلك هي الدائرة التي يتحرك فيها العريسان في عالم الرَّخاء والرفاه
فجعلي سبل الرجاء مشرعة ، ولكنّ بالزهور عظة وعبرة ، إذ تبقى باسمة ضاحكة ، تملأ الأفق بهاء ، وتغمر الكون رواء، وإن تأخر الغيث واحتبس القطر ، وإن ماتت فلا تموت إلا واقفة ، قامتها مشدودة إلى السماء، وهامتها تناطح العلياء ، والأمور بيد الله تعالى وحده
، وهو قادر على كل شيء ، فتوجهي إلى الله بالدعاء ، فهو سبحان ( قريب مجيب ) وتوسلي إليه بالنبي وأهل بيته الكرام ، واتقيه في السر والعلن
، واعلمي أن حاجتك مقضية البتة . وتوقعي أن يطرق الباب ابن الحلال في أي لحظة .


ثالثا : اعلمي يا أختاه أن البشر يتفاوتون في درجات الإيمان ، يتفاوتون في مصاعد اليقين ، واعلمي أن الله خلق الإنسان ليبتليه
( إنا خلقناالإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا )
، واعلمي أن المؤمن ككفة الميزان كلما زاد إيمانه زادت بلواه ، وسيرة المعصومين عليهم السلام خير شاهد، ولعل الله سبحانه اطلع على قلبك العامر بالإيمان فامتحنك على قدر إيمانك . فعليك بالشكر والرضا بقضائه وقدره،
وانتظري منه جزيل الثواب . واسأليه في نفس الوقت أن يرزقك وألحي عليه في المسألة فليس كل من تزوج في مقتبل العمر عانق النجاح والسعادة فلربما يخفق تارة وربما يصيب كبد السعادة تارة أخرى تلك هي المسألة التي يجهلها الكثيرون كل أمر يحلو في وقته وي}تي أكله كل حين بإذن ربه .
رابعا : أختاه لا تقلقي إن تأخرت الإجابة ، فالرب قريب مجيب ، وليس في ساحته عجز ولا نقص ، وجل وجهه الكريم عن البخل ، وهو يحب أن يسمع صوت عبده المؤمن ، ويكره صوت الفاسق الفاجر وفي الروايات :
( إن المؤمن إذا دعا الله ، قال الله عز وجل للملائكة :
صوت أحب أن أسمعه أقضوا مسألته وأخروها ، وإذا سمع صوت الفاسق قال سبحانه : صوت لا أحب أن أسمعه ، اقضوا حاجته )
فلعل المولى سبحانه وتعالى أحب أن يسمع صوتك فأخر مسألتك ، فلا تعجلي .
خامسا : اعلمي أختاه أن كل من يدعو الله فحاجته مقضية كائنا من كان ، حتى فرعون لما سأل الله قضى الله حاجته ، وأجاب مسألته ،
لكن ليس معنى إجابة الدعاء أن يعطي الله العبد ماسأل ، ويدركه ما أمّل ، بل لذلك صورة من صور ثلاث :


أ ــ التعجيل :
وليس التعجيل في الإجابة دليلا على الإيمان كما عرفت ، بل قد يكون دليلا على فسق صاحبه كما أوضحناه .
وقد يعجل الله الإجابة لعبده المؤمن إذا كان في ذلك مصلحة لعبده .
ب ــ التأجيل :
إذا كان سبحانه يعلم ــ وهو الذي لا يعزب عنه مثقال حبة من خردل ــ أنه ليس لعبده مصلحة في قضاء مسألته في هذا الوقت فيؤجل سبحانه قضاء المسألة للوقت المناسب ، وقد يكون العبد حبيبا لله ، والحبيب يحب أن يسمع صوت حبيبه ، فيؤخر سبحانه
قضاء المسألة ليسمع صوت عبده الحبيب إليه كما أسلفنا . وتذكري قول المعصومين عليهم السلام
( ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي ، لعلمك بعاقبة الأمور ) .



ج ــ التبديل :


فالله وحده هو الذي يعلم بمصلحة عبده أين تكون ، فقد يسير الإنسان في طريق يكون فيه هلاكه ، وقد يسأل الله شيئا
يكون فيه شقاؤه ، فقد يسأل الله ولدا يكون هذا الولد عاقا ينغصّ عيشه ، وقد يسأله مالا يكون سببا في خسرانه دينه ،
وقد تسأل المرأة الله زوجا يكون سببا في شقائها وهكذا........ لذلك يبدل الله الطلبة ، فيعطي من طلب الولد مالا ، ويعطي من طلب المال ولدا
ويعطي من طلبت الزوج يقينا ...... ويعطي الجميع أجرا عظيما يحسدهم عليه الثقلان يوم القيامة .
فكوني متيقنة أختاه أنك واقعة تحت أحد هذه العناوين الثلاثة ، فكوني سعيدة راضية قانعة بما قضاه الله عليك، واختاره لك
ورددي في الليل والنهار
( اللهم خِرْ لنا ) .
سادسا :
إذا كنت تعدين هذه القضية مصيبة ، فعليك بالصبر وانتظار الفرج ، والدعاء حتى يأتي الله بالفتح من عنده . لكن اعلمي أختاه أن
أجرك المذخور عند الله عظيم ، وثوابك جزيل ، واسمعي هذه الرواية ثم احكمي ، قال صلى الله عليه وآله في الحديث القدسي : " إذا وجهت على عبد من
عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ، ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا "
سابعا : يوجد بعض المجربات التي تعين بإذن الله على التزويج ، ومن أشهرها أنّ من يكتب سورة الأحزاب الشريفة بكيفية معينةويجعلها في البيت تزوجت بناته سريعا بإذن الله .
تجدي كيفية ذلك بالتفصيل في كتاب المصباح ،
دلي والدك عليه ، ودلي أخواتك المؤمنات عليه، وإذا يسر الله أمرك فلا تنسينا من الدعاء
أسأل الله العلي القدير أن يجعل مستقبلك خيرا من ماضيك السعادة أمامك تنتظر مناجاتك في الهزيع الأخير من الليل
، ولا تنسي دعوتنا في حفل الزفاف
منقوووووول للامانه
تحياتي

شمعه المهدي

شمعة المهدي

المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 20/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى